ذكرت تقارير إعلامية السبت الثاني من مايو أن المطربة البريطانية إيمي وينهاوس التي تواجه مشكلات نقلت إلى مستشفى في جزيرة سانت لوسيا الواقعة في البحر الكاريبي. وقال متحدث باسم المطربة الحائزة على جوائز جرامي إنها خضعت للعلاج أثر إصابتها بالجفاف. وذكر المتحدث لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن "إيمي سقطت مغشيا عليها بعد تعرضها لأشعة الشمس فترة طويلة دون تناولها كميات كافية من المياه". وأشارت الصحيفة إلى أن وينهاوس -التي لها تاريخ في تعاطي المخدرات- توجهت إلى الجزيرة هربا من مناخ لندن الذي يساعد على تعاطي المخدرات وتناول المشروبات الكحولية. ورغم ذلك، تناولت المطربة الشهيرة كميات كبيرة من المشروبات الكحولية في إحدى الحانات بالجزيرة. من ناحية أخرى، قالت صحيفة "ديلي ميرور" إن الحفل الموسيقي المقرر أن تقيمه وينهاوس في مهرجان سانت لوسيا للجاز سيمضي قدما. يذكر أن وينهاوس حازت على خمس جوائز جرامي في عام 2008، ومن بين أبرز أعمالها أغنية "ريهاب". وينهاوس تراجع مستواها الفني مؤخرا بعد النجاح العالمي الكبير الذي لقيه ألبومها الثاني Back To Black، وتصدر اسمها عناوين الصحف بسبب غرابة أطوارها والمخاوف الصحية بسبب تعاطيها الشديد للمخدرات. وكادت المغنية الشهيرة أن تلقى حتفها في شهر أغسطس 2007 بسبب جرعة مفرطة من المخدرات، ثم قضت فترة في مصحة لعلاج الإدمان واضطرت لإلغاء عدة حفلات كانت ستحييها في إنجلترا وأمريكا وكندا |
هع هع هع