[size=12]من أتى بهيلدا خليفة إلى المؤوسسة اللبنانية للإرسال؟ و كيف تصفين تجربتك فيها؟
كنت في التاسعة عشر من عمري عندما قدمت من أستراليا إلى لبنان، و في تلك الفترة كنت طالبة في جامعة سيدة اللويزة حيث أنتخبت ملكة جمال الجامعة و طلب مني أن أجري كاستينغ، و هكذا كان، و بعد ثلاثة أشهر تم الإتصال بي و أستدعيت إلى المؤسسة،و بدأت بالتمرين على صعيد اللغة العربية و كنت في ذلك الوقت أعمل رابطة فقرات و دام ذلك لــ6 سنوات، كان ذلك روتيناً لأنه لا يتصف بأي تحدي.
*إرتبط إسمك ببرنامج الهواة الأول في العالم العربي ستار أكاديمي:كيف تم إختيارك لتقديم هذا البرنامج؟ و من جهة أخرى هل أنت راضية و سعيدة بما وصلت إليه؟
أحبت إدارة المؤوسسة أن أكون من أسرة البرنامج و هذا يعود إلى أن خبرتي في برامج البث المباشرة باتت لا بأس بها؛ فقد قدّمت مسابقة ملكة جمال لبنان على مدى أربع سنوات، بعدها إنتقلت إلى برنامج الموسيقى العربي "بيبسي ميوزيكا" و من ثم إلى تقديم برامج الألعاب المباشرة على الهواء إلى جانب الإعلامي طوني خليفة... أما بالنسبة لما وصلت إليه فأنا جد راضية و سعيدة، إذ أنني أقدم عملاً أحبه و أبذل قصارى جهدي كي أكون في مكانة معيّنة.
*هل تعتقدين أن من الممكن الإستغناء عنك في المؤسسة اللبنانية للإرسال عموماً و في ستار أكاديمي خصوصاً؟ و ما هي حقيقة أنك كنت ستستبدلين بميس حمدان في هذا الموسم بعد كل ما إعترض إفتتاح البرنامج في موعده المقرّر؟ و هل هناك من خلاف مع إدارة ستار أكاديمي؟
"شوي صعب إنو المؤوسسة اللبنانية للإرسال تستغني عني... (ضاحكةً)"... و لكن بالحقيقة لا أعرف ذلك..أما بالنسبة إلى إستبدالي هذه إشاعة أضيفها إلى سلسلة الإشاعات التي تطالني طوال عملي في برنامج ستار أكاديمي...لقد نجحت في هذا البرنامج، و الآن وقد ثبتت في الأذهان بات من الصعب أن تُزال هذه الصورة من ذهن المشاهد... لا خلاف مع إدارة البرنامج، و إذا أرادوا إقالتي يوماً "بكون أكلت نصيبي و كتّرت...وصار وقت شي تاني..."
*مدّة ستار أكاديمي أربعة أشهر، ماذا تفعل هيلدا خليفة في الوقت المتبقّي؟ و هل تشتاقين لستار أكاديمي في الجزء الآخر من السنة؟
في فترة البرنامج أكرس وقتي له، و لكن في الأشهر الباقية أعيش حياة طبيعية ككل النساء، أكون بعديةً عن الشاشة، و أكرّس وقتي للعائلة و الأهل، و السفر. و في وقتٍ سابق إرتبطت مع شركة إعلانات فكنت أصور لهم إعلانات أو أجري مقابلات أو أجري جلسات تصوير، كما أنني كنت أقدمت سهرات متفرّقة و عديدة أي Master Of Ceremony.
في البداية، أي عندما ينتهي البرنامج لا أستاق إليه، أود أن أرتاح من ال Make Up، و لكن عند إقترابنا من موسم جديد تعود إليّ الحماسة والشغف.
*في الآونة الأخيرة، لقد تحوّلت هيلدا خليفة إلى مادة دسمة في الإعلام خلال ستت سنوات من تقديم برنامج ستار أكاديمي، كيف تقيمين ذلك من جهة و من جهة أخرى كيف تتعاملين مع النقد الذي يوجّه إليك، و خاصّة و أنك لم تسلمي من ذكر إسمك على صفحات مجلّة الجرس و ذلك بسبب الطريق التي يعتبرونها خطأ في طريقة تنفّسك و القائك ؟
No comments… لا أعلّق على هذا الموضوع...أحب النقد الموضوعي البنّاء و الذي يمكنني أن أتعلّم أو أن أصحح خطأي من خلاله... ولكن هناك نقد لتعبئة صفحات المجلّات... أما بالنسبة للسؤال الثاني، فالحركة على المسرح متعبة، فأنا لأ أحضّر للبرايم لأن آخر ************ يكون جاهزاً قبيل ساعات من بدء البرايم أي في فترة بعد الظهر، فأنا أبذل جهداً حتى لا أقع في الخطأ، و في معظم الأحيان أرتجل المقابلات، و الأسئلة للطلاب و الأساتذة، كما الحديث عن المفاجآت... و من الطبيعي أن أقع في الخطأ لأن من الصعب أن يسيطر المرء على نفسه خلال ساعتين من البث المباشر المتواصل...
ماذا يعني لهيلدا خليفة أنك أصبحت "الإمرأة المثال" لشريحة كبيرة من النساء و خاصة على صعيد الموضة و الأزياء؟ و ما رأيك بتقليدك بين زميلاتك؟ ما هي نقاط إختلاف هيلدا عن باقي زميلاتها؟ و من ترينها الأفضل بين زميلاتك؟
بالنسبة لكوني "إمرأة مثال" فهذا من دواعي سروري و يشرّفني... فأنا فرحة جدّاً بهذا الإطراء...و بهذه المناسبة أود أن أشكر محلات Aishti التي تعتني بملابسي منذ بداية البرنامج حتى اليوم، فأنا أرتدي ما أريده، و أختار الذي يعجبني لأن إدارة البرنامج تركت لي الحرية في هذا الموضوع... أما بالنسبة للتقليد، أرى أن كل إمرأة سواء أكانت مقدّمة برامج أم غير عاملة في هذا المجال لها طريقتها و ستايلها و لوكها الخاص، ولكن هناك نساء ينتظرن هيلدا حتى تطل كل ليلة جمعة.... ويصلني ماذا يقولون
* خلال هذه المواسم الست من ستار أكاديمي، من وما كان وراء كل هذا النجاح: هل أسلوب التضخيم أو ما ننعته بالOver، أم أنت هيلدا خليفة أم هو كل جزء من البرنامج؟ و بم تختلف هيلدا خليفة عن باقي زميلاتها من هذا الجيل من مقدمات البرامج، و أين تكمن نقاط القوة لديك؟
خلال هذه السنوات الستة ، ما تنعتونه بالOver، هو سب نجاح البرنامج، لأن فكرة البرنامج تتحمّل كل هذا الدعم من هذه الناحية، و السبب وراء النجاح هو أكثر من كوني هيلدا خليفة مقدّمة البرنامج و حسب...النجاح وليد كل شيء في البرنامج، هو وليد التناغم و التنسيق بين كل فريق العمل، هو أن يعطي كل فرد ما لديه، هو المتابعة اليومية من خلال اليوميات كما الطلاب و الأساتذة الّذين يضفون على البرنامج بعض الحياة، والذي بالحقيقة لولاهم لم يكن البرنامج قائماً... أما بالنسبة إلى إختلافي عن باقي الزميلات، فهو ينبع من مبدأ أتبعه في حياتي "ألا أقلّد أحداً..."، أنا هذه المرأة التي ترونها على المسرح، هذه الجريئة و التي قسمٌ من شهرتها اللوك و الجرأة في إتباع الموضة و أن أكون سبّاقة في هذا المجال، لأن هناك بعض المقدمات يعتمدن خط واضح أو Safe في طريقة اللبس و الأداء...